Duration 7:31

هل الله ( الوجود الواحد الشخصي ) جوهر او لا عند العرفاء ؟؟؟ السيد كمال الحيدري Bahrain

191 watched
0
4
Published 16 Jul 2021

المرجع الديني اية الله السيد كمال الحيدري نظرية وحدة الوجود العرفانية (10) الآن تعالوا معنا إلى القسم الثاني من الكثرة, وليس بجوهر, هذه الكثرة, تلك عبر عنها الكثرة الوجودية, وعبر عن هذه الكثرة الكثرة الماهوية بالبيان الذي تقدم في نهاية الحكمة, السؤال أن هذا الوجود جوهر؟ الجواب: هذا الوجود ليس بجوهر, أن هذا الوجود عرض؟ الجواب هذا الوجود ليس بعرض, الجوهر والعرض مرتبة من مراتب هذا الوجود, يعني الجوهرية والعرضية في بعض شؤون ومراتب هذا الوجود نعبر عنه جوهر, كما كنا نعبر عنه عقل, نعبر عنه نوع, نعبر عنه مثال, نعبر عنه شهادة, بعض المراتب نعبر عنه له ماهية وماهيته الجوهر, له ماهية وله ماهية العرض, لماذا أن الوجود الواحد الشخصي جوهر أو ليس بجوهر؟ الجواب ليس بجوهر يقول: وذلك واضح لأنه تارة انت تعرف الجوهر وهو التعريف الحق في المسألة, ماهية إذا وجدت في الخارج وجدت أو موجودة لا في موضوع, هذا تعريفه, التعريف الرسمي للجوهر: ماهية إذا وجدت في الخارج كانت, أي تلك الماهية, موجودة لا في موضوع, والوجود ليس جوهرا لماذا؟ أولاً: لأنه الجوهر ماهية والوجود ليس ماهية, وهذا لا يعني ليس له ماهية, لا تخلط, الوجود ليس ماهية, نحن نريد ننفي أن الوجود ليس جوهر, وليس أن الوجود بعض مراتبه له جوهر, نعم الوجود بعض مراتبه له جوهر, الوجود ليس هو الجوهر, بعبارة أخرى: الله ليس هو الجوهر, لأنه قلنا أن موضوع هذا العلم مصداقه الحق سبحانه وتعالى, انت عرفت الجوهر قلت: ماهية والوجود ليس ماهية قلت: إذا وجدت في الخارج, والمفروض أن الوجود اعم من الخارج لأنه لا هو ذهني ولا هو خارج قد يكون ذهنيا  وقد يكون خارجيا, هذا القيد الثاني في الجوهر, القيد الثالث: قلت موجودة, وعلى بعض المباني موجودة يعني شيء ثبت له الوجود, والوجود ليس موجودا بمعنى شيء ثبت له الوجود بل موجود بنفس ذاته, فتبين أن الذي تقوله الحكمة المتعالية أن الوجود موجود موجود بنفس ذاته لا بوجود زائد على ذاته هذا المطلب الذي حققه العرفاء أن الوجود موجود بنفس ذاته لا أن الوجود موجود بوجود زائد على ذاته حتى يأتي شيخ الاشراق يلزم التكرر إلى نهاية فهو أمر اعتباري. إذن: يوجد ثلاثة قيود مأخوذة في الجوهر هذه القيود الثلاثة كلها مسلوبة عن الوجود, ماهية هذا القيد الأول والوجود ليس ماهية, إذا وجدت كانت موجودة والوجود ليس موجودا, يعني بوجود زائد بل موجود بنفس ذاته في الخارج, وقد قلنا الوجود لا هو ذهني ولا هو خارجي, وإذا كان الوجود ليس جوهر فبالأولوية القطعية ليس عرضاً لان العرض ماهية, هذا الاشكال الأول, إذا وجدت في الخارج, يعني صارت موجودة, هذا الاشكال الثاني, وفي الخارج, هذا الاشكال الثالث, كانت في موضوع, هذا الاشكال الرابع, لأنه يلزم أن يكون موجودا في موضوع, يعني الموضوع لابد أن يكون سابقا عليه فإذا كان الوجود هو العرض فلا بد أن يتقدم الوجود على الوجود, لأنه هذا يريد أن يعرض الموضوع فلا بد أن يكون للموضوع نحو من الوجود والمفروض أن الوجود هو العرض فيلزم أن يكون متقدما على نفسه بنفسه, على ذاته بذاته. لذا قال: وليس بجوهر لان الجوهر موجود في الخارج لا في موضوع, هذا التعريف الذي ذكره في الإشارات للجوهر الجزء الثالث ص64, يوجد تعريفين للجوهر, موجود في الخارج لا في موضوع, الذي هناك صاحب الإشارات يعني الشيخ يقول في النتيجة هذا لا بد أن يرجع إلى هذا التعريف موجود في الخارج لا في موضوع, يعني ماهية إذا وجدت في الخارج كانت لا في موضوع, إذن هذا أو لا يعني يوجد تعريفان يقول ذكروا هذا ولكن أن الشيخ أرجعه إلى ماهية لو وجدت لكانت لا في موضوع والوجود ليس كذلك, الوجود ليس ماهية, الوجود ليس موجودا, الوجود وجود وليس موجود, الوجود ليس موجودا بوجود زائد الوجود موجود بنفس ذاته, لماذا؟ باعتبار كان هناك نظر يقول بأنه الجوهر موجود, يعني شيء بنحو المحمول بالضميمة انضم إليه وجود كانضمام البياض إلى الجسم, هل الوجود موجودا بهذا المعنى؟ الجواب: كلا ليس الوجود موجودا بوجود زائد على ذاته, وإنما هو وجود بوجود بنفس ذاته والوجود ليس كذلك, والا إذا كان الوجود موجودا, بعض النسخ موجود لا ولكن هذه العبارة أفضل, والا إذا كان الوجود كالجوهر, والا الوجود كان الجوهر, والا يكون الوجود كالجواهر المتعينة المحتاجة إلى الوجود الزائد ولوازم الوجود الزائد, وليس بعرض يأتي.

Category

Show more

Comments - 1